العميري طالب جديد
عدد المساهمات : 68 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 الموقع : قطار النصر
| موضوع: الانسجة في النبات الأربعاء فبراير 24, 2010 2:26 pm | |
| الانسجة النباتية تعتبر الخلية النباتية الوحدة التركيبية والوظيفية للنبات . وقد يكون وحيد الخلية كالبكتيريا وبعض أنواع الطحالب والفطريات وتقوم بوظائف الحياة وقد يكون النبات عديد الخلايا مثل النباتات الزهرية التي تتكون من أعضاء ويتكون العضو النباتي من مجموعة أنسجة ويتكون النسيج من عديد من الخلايا لها نفس الأصل وتشترك في وظيفة أساسية واحدة . وتقوم الروابط البلازمية ( البلاسموديساتا ) بوصل المادة الحية في جميع خلايا النسيج الواحد . ويمكن تمييز مجموعتين من الأنسجة في النباتات الراقية الأنسجة الإنشائية أو المرستيمية : تتكون هذه الأنسجة من خلايا ذات قدرة على الإنقسام الأنسجة المستديمة : و تتكون من خلايا بالغة فقدت القدرة على الإنقسام
أولاً : الأنسجة الإنشائية أو المرستيمية تتميز برقة جدرها وتلاصقها التام وكبر حجم نواتها نسبياً وكثافة سيتوبلازماها وخلوها من الفجوات وتوجد هذه الخلايا في الجنين كما توجد في النباتات البالغة في القمم النامية للجذور والسيقان وتنقسم من حيث نشأتها إلى أ – أنسجة إنشائية ابتدائية تشمل أنسجة الجنين والأنسجة الموجودة بالقمم النامية للسيقان والجذور وبدايات الأوراق والأزهار ، كذلك الكامبيوم الحزمي في سيقان نباتات ذوات الفلقتين ، كذلك البراعم الجانبية الموجودة عند قواعد السلاميات في سيقان نباتات ذوات الفلقتين
وبعمل قطاع طولي في القمة النامية للجذر أو الساق يمكن تمييز الأنواع الآتية من الأنسجة الإنشائية الابتدائية منشئ البشرة : ويتكون من طبقة واحدة خارجية من الخلايا تنقسم لتكون البشرة في الساق أو الطبقة الوبرية في الجذر منشئ النسيج الأساسي : ويتكون من عدة طبقات تغطي القشرة والنخاع منشئ الإسطوانة الوعائية : ويتكون من عدة طبقات وتعطي الحزم الوعائية بما فيها من خشب ولحاء
منشئ القلنسوة : وهو نسيج خاص بالجذور دون السيقان ، ويعطي القلنسوة وهي مجموعة من الخلايا الإنشائية التي تحيط بالقمة النامية للجذر وتحميها من التآكل والإحتكاك عند إختراق الجذر النامي للتربة . وتنشأ القلنسوة من منشئ البشرة ب – أنسجة إنشائية ثانوية وهي تنشأ من خلايا أنسجة مستديمة ولكنها استعادت قدرتها على الإنقسام كما أن نشاطها يؤدي إلى تكوين خلايا مستديمة ، ومن أمثلتها الكامبيوم بين الحزمي الذي ينشأ أثناء التغلظ الثانوي من الأشعة النخاعية الرئيسية ، ومنها أيضاً الكامبيوم الفليني الذي ينشأ من البشرة أو القشرة أو البريسيكل ثانياً : الأنسجة المستديمة وهي مجموعة من الأنسجة التي فقدت خلاياها القدرة على الإنقسام وأصبحت تؤدي وظائف معينة كالتخزين والتدعيم والتهوية وتوصيل الغذاء والإفراز . وخلايا هذه الأنسجة أكبر حجماً من الخلايا الإنشائية وستيتوبلاسماها تكون كثيفة وفجواتها العصارية كبيرة وهي أحياناً خلايا ميتة تماماً ، كما تتغلظ جدر بعض أنواعها . :وهي تنقسم إلى أ – أنسجة مستديمة بسيطة ب – أنسجة مستديمة مركبة
أ – الأنسجة المستديمة البسيطة – الأنسجة البرانشيمية وهي الأكثر شيوعاً في النباتات فهي تكون القسم الأكبر من الأجزاء الرخوة كالقشرة والنخاع والنسيج الوسطى في الورقة . وهي عبارة عن خلايا حية جدارها رقيق يتكون من مادة السليلوز وهي إما أن تكون مضلعة الشكل أو مستديرة أو بيضية أو مستطيلة متعامدة على سطح النبات ( كما في الورقة ) ، كما توجد بينها فراغات بينية ، وبها فجوات كبيرة وسطية ، كما يتم تكوين مواد مختلفة بها مثل النشا والبروتين والزيوت والدهون وفي بعض الأحيان يترسب اللجنين ( الخشب ) على جدرها وتسمى برانشيمية متخشبة . وقد تحتوي الخلايا على بلاستيدات خضراء في الخلايا القريبة من السطح الخارجي للنبات المعرض للضوء وتعرف الخلايا البرانشيمية المحتوية على البلاستيدات الخضراء بالخلايا الكلورانشيمية ، وهي تكون النسيج الوسطى للأوراق( النسيج اليخضوري ) – نسيج البشرة ويتكون هذا النسيج من طبقة واحدة من الخلايا المتراصة تغطي سطح النبات كله حينما يكون حديثاً ، وظيفته حماية النبات من العوامل البيئية . ويتغطى الجدار الخارجي لخلية البشرة بالكيوتين ( القشيرة ) والخلايا البشرية خالية من البلاستيدات الخضراء عدا الخلايا الحارسة ويستثنى من هذه الحقيقة النباتات المائية والظليلة حيث تحتوي خلايا البشرة فيها على بلاستيدات خضراء كما توجد فتحات في خلايا البشرة تسمى بالثغور وهي تنظم عملية التبادل الغازي بين الأنسجة الداخلية للنبات والوسط الخارجي وتعتبر البشرة بسيطة إذا كانت مكونه من صف واحد من الخلايا في القطاع العرضي ، أو قد تكون بشرة مركبة وهي التي تتكون من أكثر من صف واحد من الخلايا كما في نبات الدفلة ونبات التين المطاط
الثغور هي عبارة عن فتحات هي خلايا البشرة تعمل على تبادل الغازات بين الأنسجة الداخلية والوسط – خلايا حارسة : يحيط بالثغر خليتان حارستان تحتويان على بلاستيدات كما أن جدارهما الموجهة لفتحة الثغر مغلظ سميك – فتحة الثغر : وتوجد بين الخلايا الحارسة في طبقة البشرة – غرفة تحت الثغرية : فراغ بيني كبير يتصل بالفراغات البينية الموجودة في الأنسجة البرانشيمية وقد تحيط الخلايا الحارسة بخلايا خاصة تسمى بالخلايا المساعدة حيث يؤدي دوراً مساعداً في عملية فتح الثغور وغلقها . ويختلف توزيع الثغور فقد يكون منتظماً في الأوراق متوازية التعرق مثل نباتات ذات الفلقة الواحدة ولكنها تكون مبعثرة في الأوراق شبكية التعرق كما في نبات ذوات الفلقتين
الأنواع المختلفة للثغور – الثغر الكلوي : وتتميز به معظم نباتات ذوات الفلقتين ( مثل نبات الفول ) وفيه تكون الخلايا الحارسة كلوية الشكل – الثغر الصولجانية : وتتميز به نباتات ذوات الفلقة الواحدة ( مثل الذرة ، القصب ، القمح ) وفيه الخلايا الحارسة صولجانية الشكل – الثغر الغائر : وفيهتكون الخلايا الحارسة في مستوى أقل من مستوى سطح البشرة كما في النباتات الصحراوية - نبات الصنوبر
الشعيرات والزوائد البشرية يمكن أن تغطي سطح النبات كله أو توجد في مواضع محددة ، وقد تظل طيلة عمر النبات أو قد تتساقط بعد فترة قصيرة ، وقد تظل بعض الشعيرات حية محتوية على البروتوبلازم . بينما الآخر يفقد الحياة والبروتوبلازم وتختلف الشعيرات في شكلها من نبات لآخر فقد تكون – شعيرة وحيدة الخلية بسيطة مثل الذرة – وحيدة الخلية متفرعة مثل المنثور – عديدة الخلايا كما في نبات القرع
– شعيرات غدية مثل الجارونيا – شعيرات قرصية في البشرة السفلى لورقة الزيتون – شعيرات لاسعة لاحتوائها على مادة الهستامين والأستيل كولين المسببة للحساسية كما في نبات الحريق. – الأنسجة الكولنشيمية
تتميز بأن الخلايا حية ، وجدرها الإبتدائية سميكة تتغلظ بمادة السليلوز ، ووظيفتها دعامية حيث تزيد من صلابة العضو النباتي . وتوجد النسج الدعامية في الأجزاء النامية من الأعضاء النباتية وفي الأجزاء البالغة للنباتات العشبية التي تتغلظ تغلظاً ثانوياً وهي توجد في سيقان نباتات ذوات الفلقتين تحت البشرة مكونة طبقة كاملة أو متقطعة في مجموعات ، كما أنها توجد عند العرق الوسطى في الورقة ، كما توجد عند النتوءات في السيقان المضلعة ( كالقرع ) ويختلف شكل الخلية الكولنشيمية حسب التغلظ بمادة السليلوز الذي يتم في جدارها فهي إما زاوية ( كما في القرع ) أو كاسية ( كما في الكتان ) أو دائرية ( كما في نباتات العائلة الشفوية مثل السلفيا وتجمع الخلايا الكولنشيمية بين الصلابة والمرونة أي قابلية التشكل والإنثناء ولهذه المرونة أهميتها الخاصة في الأعضاء النامية التي تحتاج فيها الخلايا إلى تغيير شكلها وطولها وسمكها بإستمرار – الأنسجة الأسكلرنشيمية وخلايا هذه الأنسجة ذات جدر ثانوية صلبة متينة حيث أنها مغلظة بمادة اللجنين( الخشبية) ، ووظيفتها دعامية ، والخلايا الأسكلرنشيمية في الغالب خلايا ميتة عند اكتمال تكوينها ، وتختلف من حيث التركيب والشكل والمنشأ وتنقسم إلى أ – الألياف : وهي خلايا طولية مغزلية الشكل ذات أطراف مدببة وهي ذات أصل مرستيمي ، وجدارها مغلظ بمادة اللجنين ( الخشبية ) ، وتوجد إما مبعثرة في قطع منفصلة أو في حلقات كاملة كما في قشرة السيقان ، وفي أغماد الحزم وفي الخشب واللحاء ب – الخلايا الحجرية : وتختلف عن الألياف في الشكل والنشأة فهي قصيرة ذات أطراف مستديرة كما أنها أسمك جداراً من الألياف وتنشأ من أصل برانشيمي وتوجد الخلايا الحجرية في القشرة واللحاء وفي أغلفة بذور بعض البقوليات ( قصرة الفاصوليا) وفي الجدار الخشبي لثمرة البندق كما توجد في لب ثمار الكمثرى والجوافة ، ومن أشكال الخلايا الحجرية الشكل الكروي والعمادي والعظمي والنجمي .[/size][/size]
| |
|