أعط رأيك....
للأسف قد يجهل الكثير من القراء والمُتابعين ماهو الإسم الحقيقي الأول لجد آل سعود وهو مرخان بن إبراهام بن موشي الدونمي
والذي كان إسمه الأصلي في السابق هو مردخاي ثم حُور لاحقاً على أيدي بعض المزورين للتاريخ فأصبح مرخان وفي روايات أُخرى قيل مريخان تماشياً مع الإسماء الشعبيه المحليه للمنطقه!؟
ومردخاي هذا مجهول الأصل بالنسبه للموطن الأصلي الأول له وإن إتفقت جميع الروايات على يهوديته؟
أي أن الكل مُتفق على نسب وديانة مرخان والبعره تُدل على البعير فهل قرأتم أن العرب كان يتسمون بأسم مردخاي!؟
لكن الخلاف هو حول أصل ذلك اليهودي وسبب هذا التناقض هو طريقة الغش والإختفاء التي مارسها مرخان حين مقدمه الى بلاد الحرمين!
فالبعض قد نسبه الى يهود بنوقريضه الذين أجلاهم الرسول صلى الله عليه وسلم من المدينه وإستوطنوا اليمامه!
والبعض قيل أنهُ من يهود اليمن الذين نزحوا الى الجزيره العربيه للإرتزاق والبحث عن إرث أجدادهم والكل قد قرأ قصة المخطوطه التي ذهب جون فليبي ( عبدالله فليبي ) ليجلبها من الحاخام اليهودي في اليمن وطلب منه عبدالعزيز أن يُمزقها ويخفي معالمها حتى لاتفضحه وهذه الروايه على ذمة الشيخ عبدالله فليبي مُستشار عبدالإنجليز!؟
أما أغلبية الرواة وخصوصاً رواة الباديه فقد نسبوا أُصول مرخان أو مردخاي الى يهود البصره الذين كانوا قد نزحوا أصلاً من الإستانه وإستوطنوا مدينة البصره في جنوب العراق خصوصاً بعد أن ضاقت بهم الأحوال جراء السياسه العثمانيه وهؤلاء اليهود الأتراك معروف نسبهم حيث ترجع أُصولهم الى طائفه يهوديه تُسمى يهود " الدونمه " وهم أحفاد اليهود الذين هربوا من أسبانيا على أثر محاكم التفتيش ثم إستوطنوا في تركيا وتداخلوا بصوره غريبه ومُريبه مع المُسلمين الأتراك وإنشأوا لهم عقيده سريه خاصه بهم وهي إخفاء يهوديتهم والإندماج مع المُجتمعات المحليه حيث كان بعضهم يُصلي مع المُسلمين ويُدفنون موتاهم في المدافن الإسلاميه خوفاً من القمع والمُطارده وكانت ميزة هؤلاء أنهم يلبسون الطرابيش الحمراء ويُطلقون لحاهم ويحلقون رؤسهم على الآخر!؟
لذلك كان البدو يُطلقون على آل سعود أحفاد حُمر الطرابيش !؟
وقسم من النسابه أرجع إصول مرخان الى يهود أصفهان وذلك نظراً لقربها من البصره لذلك إستوطن مرخان في مدينة البصره كآخر مرحله قبل أن ينتقل الى الجزيره العربيه ويسكن في مدينة الدرعيه الأولى في القطيف وليست درعية الرياض!؟
وأنا شخصياً أميل الى أن مرخان يهودي من أُصول تركيه أي من يهود الدونمه ولعدة أسباب أولها أن العرب كانوا لايُسمون أسماء كصفه للبُلدان إلا إذا كان ذلك الشخص قد قدم من ذلك البلد المقصود؟
مثلاً قد تقرأ في التاريخ إسم الشاعر إبن زريق البغدادي الذي مات سقيماً في الأندلس وتأتي صفته هنا ولقبه يدل على أنهُ من أهالي بغداد.
وقد تقرأ سيرة مُحمد أمين الشنقيطي مثلاً وتعرف مُباشرةً أن هذا الشخص هو من بلاد شنقيط سابقاً أي موريتانيا حالياً.
وقد تسمع أن فلان الدمشقي وبالقطع لن يكون من تونس ولقبه يحمل الدمشقي فالأكيد أنهُ من أهل دمشق وإن سكن في تونس وإن كان ليس عربياً أو مسلماً لكن هذا لاينفي أنهُ من سكان دمشق لذلك حمل هذا اللقب.
وهناك الأصفهاني والنيسابوري والألباني والشيشاني وووالخ
كلها تُدل على البُلدان التي قدم منها هؤلاء الأشخاص وعاشوا في البلاد العربيه مع تقديرنا لتلك البلدان؟
ولكن حينما تقرأ قبل قرنين من الزمان إسم تركي أو فلان إبن تركي فماذا تفهم من ذلك الإسم أو اللقب علماً بأن الإسماء المُتداوله لدى العرب آنذاك وقبل قرنين من الزمان كانت بالإضافه الى أسماء ماعبُدَ وحُمدَ هناك الأسماء العربيه القحه والمُتعارف عليها مثل قحطان وعدنان ومضر ويعرب وقيس وجرير وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وووالخ
فأن تجد عائله يكون إسم جدها قبل مئه وخمسين سنه تُركي فهذا الإسم يدل على علاقه وطيده مع أصل المكان لأنها إسم علم لبلد وهو تركيا وقد صيغ على هيئة مُسمى يُذكر صاحبه بالمكان الذي قدم منه أجداده؟
لذلك فأنني أُرجح أن مرخان من أُصول تركيه ويرجعون الى يُهود الدونمه المذكورين وخاصه في أخلاقهم وسجاياهم من الخيانه والخبث والتآمر والدجل وحب للمال وإباحتهم للربى وهناك مسئلة البهاق الجلدي والجرب الموجود على أيدي ووجوه أحفاد آل سعود يُدلل على العامل الوراثي حيث ينتشر هذا الداء لدى الأقوام المُختلطه والتي لها جذور أوربيه قديمه وهنا أتكلم عن عنصر الدونمه والأشكناز.
كما قيل في الأمثال " كما ينضح العرق من الجلد فيفضح "
والكثير يعتقدون أن إسم مرخان هو إختراع مني أو تلفيق لأنهم يجهلون تسلسل أسماء آل سعود والسبب الآخر هو خجل أبناء آل سعود من ذكر إسم جدهم الأول حياءاً وتوارياً لذلك سوف أنقل لكم ترتيب أجداد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن موقع وزارة الخارجيه السعوديه وليس من موقع السبعاني حتى تتأكدوا بأنفسكم من هذا المُسمى؟
عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ........
ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي وينتهي نسبهم إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه.
وهنا أنا فصلت الإسم بعد موسى ووضعت نقاط لأن آل سعود بعد إسم جدهم موسى ألصقوا نسبهم بربيعه حتى يُعربوا أنفسهم وبالمناسبه فأن هذه الحيله يعرفها كل النسابين أي بعد عدة جدود تستطيع أن توصلها بأي قبيله عربيه معروفه وتجد في كُتب جمهرة الأنساب من يُصلك الى آدم!؟
ولو دققتم النظر في إسم مردخاي الذي حور الى مرخان وإبراهام الى إبراهيم وموشي الى موسى وأما بقيه الأسماء التي تأتي بعد موشي فقد تم التخلص منهم وأُدمجوا موسى مع ربيعه ثم بكر وائل فأصبحوا بقدرة قادر من المصاليخ لأن أُمهاتهم قد ولدتهم وهُم مصاليخ أي عرايا من الثياب وأقسموا على ذلك وهُم صادقون!؟
أما المُطبلين لآل سعود والذين يُريدون إرجاع نسبهم غصباً الى قبيلة عنزه فهؤلاء مساكين يُريدون أن يكونوا ملكيين أكثر من الملك!؟
فالأمير سلمان بن عبدالعزيز بعد التزوير المُضني والتلفيق المُجهد والفبركه خرج في أحد لقاءآته التلفزيونيه نافياً نسب عائلتهم الى قبيلة عنزه وأدعى بأنهم من وادي حنيفه!؟
فرقعها له بعض العارفين بالأنساب وقالوا أن الأمير يقصد من بني حنيفه!؟ ( قوم مُسيلمه الكذاب )
فلم يفهم هؤلاء المُستعنزين فقالوا لا.. وألف لا وبرروا أن قبيلة عنزه وحنيفه كلهم من ربيعه الأولى!؟ ( يعني غصب )
ومما يُذكر عن عبدالعزيز أن بعض مشائخ عنزه وروله في الشام قدموا عليه بعد أن أصبح ملكاً وقدموا أنفسهم له كأبناء عمومه وأنهُ عنزي وهم أيضاً عنوز؟
فإزدرى بهم عبدالعزيز بعد أن تمكن بفضل السير برسي كوكس وتهكم عليهم بأن نادي على عبيده الأحباش بإسمائهم ولما أتوا قال لهم هؤلاء هم قبيلتي!؟
فكانت كوقع الصاعقه على كبار مشائخ عنزه وقد صدموا من تصرفه المُهين لهم وحينما عادوا قال لهم أحد الشيوخ تستحقون ماحصل لكم تُريدون ضم هذا اليهودي لنسبكم لأجل المال والعزوه!
ويُذكر عن فهد بن هذال شيخ مشائخ عنزه أنهُ لم يعترف بعنزية آل سعود بل كان يُكنيهم بـ( حُمر الطرابيش ) والكل يذكر موقفه في تلك الخيمه في مُعاهدة العقير حينما تلاسن مع عبدالعزيز حينما كان ضمن الوفد العراقي الذي جاء لترسيم الحدود بين العراق ومايسمى السعوديه حالياً وكان القصد من إحضار فهد بن هذال بإعتباره شيخ مشائخ عنزه العموم وعبدالعزيز ينسب نفسه الى عنزه فلما يأتي شيخه فلابد أن يتبعه ويُطيعه؟
وحينما علم عبدالعزيز بحضور فهد بن هذال أمير العمارات وشيخ مشائخ عنزه عامه رفض الدخول للخيمه إلا بعد أن يُطرد الشيخ فهد بن هذال ولكن السير برسي كوكس غضب على عبده عبدالعزيز وأمره أن يسمع ويُطيع دون نقاش ولايُبدي أي تذمر لأن الشيخ فهد بن هذال جاء ضمن الوفد العراقي ولايحق لعبدالعزيز أن يعترض بأي صوره فبلعها عبدالإنجليز وصمت.
المُضحك أن آل سعود مرةً يدعون بأنهم من الأشراف ومرةً من قبيلة تميم وأُخرى ربيعه!
والحقيقه أن آل سعود يشعرون بعقدة النسب وذلك الشيء الوحيد الذي لايمكن شراءه بالمال لذا فأنهم يُخطئون حتى في كتابة إسم جدهم الأول فمرةً يكتبونه مرخان وأحياناً أُخرى يُكتب بصيغة ( مخران ) !؟
والمُصيبه دائماً يأتي النقل الخاطيء والمُرتبك ضمن مواقعهم الرسميه وفي مواقع المسؤولين الأمنيين والمُقربين جداً من آل سعود!؟
فمثلاً هذا الآخر سعود المُصيبيح يضع في موقعه إسم جد آل سعود ويُسميه بـ( مخـران ) وبالمناسبه فهو المُستشار الأمني لوزير الداخليه ومُدير عام للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخليه !؟
وإذا فرضنا جدلاً بأن سعود المصيبيح أحولاً وقرأها مخران فلماذا يكتبها الموقع الحكومي السعودي للفروسيه مخران ايضاً!؟
يبدو أن آل سعود مُستعرين من مرخان سيء الذكر لذلك حوروه الى مخران وربما قريباً يتحول الى ...ان أو ...ان!
وعوده الى سعود المصيبيح فيبدو أن حوله عام وشامل؟
يعني حولاً سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً ورياضياً فقد كتب بالأمس مقالاً يطالب فيه من الإعلام الرسمي السعودي والصحفيين بعدم سب وشتم رؤوس التكفيريين كما يزعم هو حتى لايسبوا آلهتنا!؟
وقد ذكر في مقالته في صحيفة المدينه بعنوان ( التوحيد والجهاد مره أُخرى ) حيث يقول :
ينطلق بعض مؤيدي الفكر التكفيري الخارجي والذين يؤيدونه بالسر او على الاقل يتفق ما يفعله هؤلاء مع اهداف الإسلام السياسي الذي يعمل على ان يقلب الطاولة في الدول العربية لتسلم سدة الحكم... اقول ينطلق هؤلاء في محاربة من يكتب او يتحدث ضد هذا الفكر عن طريق كلمة حق يراد بها باطل وهي ان الكتابة او الحديث ضد هذا الفكر سيؤدي إلى تأجيج هؤلاء الشباب واثارتهم وشحنهم ضد الدولة ورموزها لأن هذا الهجوم ضد قياداتهم ومنظريهم سيؤدي إلى الانتقام على طريقة
(لا تسبوا آلهتهم فيسبوا آلهتكم) واقصد لا تسبوا رموزهم فيسبوا أو يتعرضوا لرموزكم.
فهذا الأحمق يعتقد بأن الحكام العرب وولاة امره آل سعود تحديداً هُم آله معصومه لايجوز سبها أو إنتقادها ونفس الشيء يظن بالنسبه لقيادات الحركات الجهاديه وهو مُخطأ أيضاً لأن هؤلاء لايُقدسون أحداً وهذا حسب أطروحاتهم والقاعده الفقهيه تقول " لاعصمة لأحد إلا صاحب هذا القبر " كما ذكر الأمام مالك وأشار بيده الى قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وهو مُصيب.
فهذه الهرطقه المصيبيحيه أيضاً ترجع أسبابها للحول الديني والعور العقيدي لدي هؤلاء الأُمعات من أمثال المصيبيح والذين يخوضون فيما لايعلمون فيفضحون أنفسهم أمام الجمهور.
وفي مقاله أُخرى يتغنى بها بالمُنتخب السعودي في ألمانيا ويُبشر بالفتوحات الرياضيه القادمه في برلين وبأقدام هؤلاء العاهات الذين لايفقهون من الدنيا شيء سوى ثقافة " طقها وإلحقها "!؟
ويبدو أنهُ قد إختير من ضمن الوفد الإعلامي المُرافق للمنتخب السعودي وإذا عرف السبب بطل العجب!؟
وأخشى ماأخشاه بأن سعود المصيبيح حالياً مُقيم في النمسا ويعتقد أنهُ في ألمانيا لآنهُ أحول!
ولكن ماذا تتوقع من أحفاد مخـران وعملائهم؟
آسف مـرخـان
كتبه سعود السبعاني