القرآن الكريم يرد على الهولندي قبل أن يرد المسلمون

بسم الله الرحمن الرحيم

القرآن الكريم يرد على الهولندي قبل أن يرد المسلمون

أنظروا معي إلى هذه الصورة المأخوذة من الفيلم الذي أصدره ذلك الهولندي المدعو 'قيرت وليدرز'

القرآن الكريم يرد على الهولندي قبل أن يرد المسلمون 305201

وهي تقريبا اللقطة الاخيرة في الفيلم وبعدها يصدر صوت تمزيق ورقة

عندما نظرت إلى تلك اللقطة إنتابني شعور بأن تلك الصفحة من القرآن الكريم
فيها رسالة أو رد من المولى عز وجل على من يحاول إهانة كتابه الكريم.

ولعل بعض منكم قد عرف مقصدي

فهل تعلمون على أي آية تقع تلك اليد النجسة لذلك المغرور الذي تهجم على القرآن ؟

وللتوضيح والتدبر ها هي صورة لنفس الصفحة دون وجود تلك اليد النجسة عليها

القرآن الكريم يرد على الهولندي قبل أن يرد المسلمون 305202

القرآن الكريم يرد على الهولندي قبل أن يرد المسلمون 305202

الرسالة القرآنية واضحة وجلية فسبحان الله

القرآن الكريم يرد على الهولندي قبل أن يرد المسلمون 305203

وزيادة في التوضيح ها هي الآيات الكريمة التي تلعن تلك اليد النجسة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن
تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52)أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا
لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53)أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى
مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)فَمِنْهُم
مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ
سَعِيرًا (55)إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ
نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا
لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56))

فسبحان الله ::

فلو أراد أحدنا أن يختار صفحة من القرآن الكريم تبدأ بآية لعن ووعيد وترد على تلك اليد النجسة لما وجد اوصف من هذه الصفحة

فمن الذي دل تلك اليد النجسة أن تختار تلك الصفحة؟

سبحان الله

لقد سبق هذا اللعين .. اناس سبقوه الى الجحيم والدرك الاسفل منها

مثل الوليد عندما جعل القرآن العظيم هدفا لمرمى سهامه ومزق صفحاته الكريمة لآنه قرء ايات تهدده ولكم القصة منقولة

تفسير القرطبي ص: 1896

وحكى الماوردي في كتاب {أدب الدنيا والدين} أن الوليد بن يزيد بن عبد
الملك تفاءل يوما في المصحف فخرج له قوله عز وجل: "واستفتحوا وخاب كل جبار
عنيد" فمزق المصحف وأنشأ يقول:

أتوعد كل جبـار عـنـيد فها أنا ذاك جبار عـنـيد

إذا ما جئت ربك يوم حشر فقل يا رب مزقني الوليد

فلم يلبث إلا أياما حتى قتل شر قتلة, وصلب رأسه على قصره, ثم على سور
بلده. راجع حياة الحيوان الكبرى للدميري ص:69/466، سمط النجوم العوالي في
أنباء الأوائل والتوالي للعصامي ص: 661!

وهاهو القرآن العظيم باقي رغم انوفهم

كبيييييييييير و لله

شكرا لك على الموضوع الجميل الذي يستحق التثبيييييت
الى الامام